عصام أبو زريبة.. وزير الداخلية الذي يتهيأ لقيادة ليبيا نحو مرحلة جديدة من الاستقرار

عصام أبو زريبة.. وزير الداخلية الذي يتهيأ لقيادة ليبيا نحو مرحلة جديدة من الاستقرار

اللواء عصام أبو زريبة

طرابلس – تلفزيون ليبيا

في خضم التحولات السياسية المتسارعة التي تشهدها ليبيا، برز اسم اللواء عصام أبو زريبة، وزير الداخلية بالحكومة الليبية، كأحد أبرز الشخصيات الوطنية المؤهلة لتولي رئاسة الحكومة القادمة، نظرًا لما يتمتع به من رصيد مهني وأمني وسياسي يجعله محط أنظار المراقبين والشارع الليبي على حد سواء.

منذ توليه وزارة الداخلية، استطاع أبو زريبة أن يثبت حضورًا قويًا في المشهد الوطني، عبر إصلاح المنظومة الأمنية، وتعزيز انضباط الأجهزة الشرطية، وإعادة بناء جسور الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. وقد حظيت سياساته الأمنية بدعم واسع من القيادات المحلية والقبلية في مختلف المناطق، لما اتسمت به من توازن وابتعاد عن التجاذبات السياسية.

يرى محللون أن النهج الهادئ والحازم الذي اتبعه أبو زريبة في إدارة الملفات الحساسة داخل وزارة الداخلية، يجعله مرشحًا توافقيًا يمكن أن يحظى بقبول داخلي وإقليمي ودولي، خصوصًا في ظل الحاجة إلى شخصية تجمع بين الخبرة الميدانية والحنكة السياسية.

وقال أحد أعضاء مجلس النواب في تصريح لتلفزيون ليبيا:

"اللواء عصام أبو زريبة يمثل نموذجًا للمسؤول الذي يجمع بين الكفاءة والنزاهة، وقد أثبت أنه قادر على إدارة الملفات المعقدة بروح وطنية ومسؤولية عالية، ما يجعله من الأسماء الجديرة بقيادة الحكومة في المرحلة القادمة."

كما أشار مراقبون إلى أن أبو زريبة يتمتع بعلاقات طيبة مع مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية، ما قد يسهم في رأب الصدع بين المؤسسات، وتوحيد الجهود نحو إجراء الانتخابات واستكمال مسار الاستقرار.

ويرى كثيرون أن المرحلة المقبلة في ليبيا تتطلب قيادة تجمع بين الانضباط الأمني والفكر السياسي المتزن، وهي صفات طالما عُرف بها الوزير عصام أبو زريبة خلال مسيرته.

ومع تصاعد الحديث عن تشكيل حكومة جديدة، يبدو أن أبو زريبة بات اسمًا حاضرًا بقوة في الأوساط السياسية، كأحد أبرز المرشحين الطبيعيين لتولي دفة القيادة في مرحلة دقيقة وحاسمة من تاريخ البلاد.

تعليقات

Archive

نموذج الاتصال

إرسال