الإعلام الجماهيري والخطاب الإمبريالي .. تحولات خطيرة في خضم الصراع

 الإعلام الجماهيري والخطاب الإمبريالي .. تحولات خطيرة في خضم الصراع


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يرى المتابع الليبي عن كثب ماينشر ويكتب في وسائل الإعلام المختلفة دولياً ومحلياً وبالأخص الإعلام الجماهيري المحسوب على أنصار الشهيد معمر القذافي رحمه الله .. من قنوات وصحف وصفحات مختلفة على الإنترنت


لقد تحول الإعلام الجماهيري من إعلام مناصر لقضايا الإسلام والعروبة وقضايا التحرر حول العالم إلى إعلام مناهض لثورات الأحرار حول العالم وإلى إعلام يناصر من كانوا يحاربوا الجيش الليبي في عام 2011


شاهدنا جميعاً وسمعنا ذلك الخطاب الذي كانت تنتهجة القنوات الخضراء إبان غزو العاصمة الليبية طرابلس بين عامي 2019 - 2020 وقد حاولنا مراراً وتكراراً ثنيهم عن ذلك ونصيحتهم وقد قوبلت نصائحنا بهجوم شرس لامثيل له وكأننا أعداء لا إخوة في الدين والوطن


كنا نرى هذا الإعلام يقول لنا بأن مليشيات حفتر المنبثقة من فبراير هي قوات الشعب المسلح !! ورأيناهم يتراقصون فرحاً في مواقعهم الإلكترونية بإتفاق العار الذي أبرمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع المغرب عندما منحهم مالا يملك واعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية .. نست وسائل الإعلام هذه أو تناست أن قضية الصحراء الغربية هي قضية جوهرية بالنسبة للجماهيرية وللزعيم معمر القذافي رحمه الله


بل ذهبوا لأبعد من ذلك .. فـ عند إنتخاب الرئيس الأمريكي الجديد ظهرت علينا نفس وسائل الإعلام لتقول لنا بأن بايدن عارض حرب ليبيا 2011 .. بينما كان بايدن في ذلك العام نائباً للرئيس الأمريكي باراك أوباما وكان يطلب من الزعيم القذافي التنحي عن السلطة


إن الحل الوحيد هو المواجهة المباشرة مع وسائل الإعلام هذه وكشف حقيقتها والبحث عن بدائل للتواصل مع الجماهير وهذا ما سوف نقوم به بعون الله تعالى


إننا اليوم نواجه العديد من الجبهات داخلياً وخارجياً من أتباع فبراير ومن الخضر المتحفترين المتلونين الباحثين عن مصالحهم على أكتاف الفقراء


وختاماً بعد شكر الله سبحانه وتعالى نتوجه بالشكر إلى كل من وقف معنا وكل من ناصرنا بالجهد وبالكلمة وبالموقف ونخص بالشكر من ساهم معنا في حماية صفحاتنا الإلكترونية المختلفة فاليوم نحن بحمد الله متواجدين بقوة على موقع فيسبوك وعلى تويتر ولدينا جمهور يعي تماماً حجم المؤامرات والدسائس التي تحاك له .


دمتم بود و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الإعلام الجماهيري

تعليقات

Archive

نموذج الاتصال

إرسال